للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الآية] (١)، وقوله: {وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى} (٢).

وقوله تعالى: {وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} [أي] (٣): و (٤) إلى سمائي ومحل كرامتي. فجعل ذلك رَفْعًا إليه؛ للتفخيم (٥) والتعظيم، ومثله، قوله: {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي} [الصافات: ٩٩]، وإنما ذهب إبراهيم عليه السلام من العراق إلى الشام، والتقدير: إلى أمر ربي، لأنه أمره بذلك المكان.

وقوله تعالى: {وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا}. أي: مُخرِجُك مِن بينهم؛ لأن كونه في جملتهم، بمنزلة التنجيس له بهم.

وقوله تعالى: {وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}.


= هو: الذي ذكره الله تعالى، وهو قوله {وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (١) قِيَمًا}، فظهر أن ما ذكروه من التقديم والتأخير فاسد، يمتنع العقل من الذهاب إليه) "تفسير الفخر الرازي" ٢١/ ٧٦ انظر: "تفسير الطبري" (ط: دار الفكر): ١٥/ ١٩٠١٩١، "معاني القرآن" للفراء: ٢/ ١٣٣، "معاني القرآن" للزجاج: ٣/ ٢٦٧، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٢١١٢١٢، "تفسير القرطبي" ١٠/ ٣٥١.
(١) ما بين المعقوفين زيادة من (د).
(٢) سورة طه: ١٢٩. والمعنى على التقديم والتأخير فيها: ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسَمَّى لكان لزاما .. وهو قول قتادة، وأبي زيد، وأهل التفسير. انظر: "تفسير الطبري" (ط. دار الفكر): ٢٢/ ٢٣٢، "تفسير الفخر الرازي" ٢٢/ ١٣٣، "تفسير البيضاوي" ٢/ ٦٥.
(٣) ما بين المعقوفين زيادة من: (ج، (د).
(٤) الواو: ساقطة من: (ج)، (د).
(٥) في (ب): (إلى التفخيم).

<<  <  ج: ص:  >  >>