(١) في "معاني القرآن" له: ١/ ٢١٩. نقله عنه بنصه (٢) في "معاني القرآن": المعنى فيه. (٣) في "معاني القرآن": في. (٤) ويعني المؤلف بالتقديم والتأخير في الآية، على أن معناها. الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب قَيِّما، ولم يجعل له عِوَجًا. وهو مروي عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، واليه ذهب الطبري، والفراء، والزجاج. وقيل: ليس فيه تقديم ولا تأخير، والمعنى: ولم يجعل له عوجا، ولكن جعله قيِّما. وهو مروي عن قتادة. وكذلك ذهب إليه الفخر الرازي، وقال: {وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا} يدل على كونه كاملًا في ذاته، وقوله {قِيَمًا} يدل على كونه مكملا لغيره، وكونه كاملًا في ذاته، متقدم بالطبع على كونه مكملًا لغيره، فثبت بالبرهان العقلي أن الترتيب الصحيح =