(١) من قوله: (معنى) إلى (الكلمة): نقله بنصه عن "معاني القرآن" للزجاج: ١/ ٤٢٤. (٢) في (ج)، (د): تقول. (٣) وهو من باب إطلاق الجزء، ويراد به الكُلُّ، وسُمِّيت القصيدةُ بذلك؛ لأنها بمجموعها وارتباط بعضها ببعض، صارت في قوة الكلمة الواحدة. وقد تطلق الكلمة وهي واحد (الكَلِم)، ويراد بها الكلام، وذلك على سبيل المجاز. يقول ابن مالك: كلامنا لفظٌ مفيدٌ كاستقم ... اسمٌ وفعلٌ ثم حرف الكَلِم واحدُه كَلِمَةٌ والقَوْلُ عَم ... وكِلْمَةٌ بها كلام قد يُؤم فالكلمة قد يُؤَمُّ بها الكلام؛ أي: قد تطلق على الكلام، وهو اللفظ المفيد المتركب من كلمتين أو أكثر. انظر: "شرح ابن عقيل" ١/ ١٦، "النحو الوافي" ١/ ١٧. ومن ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أصدق كلمة قالها الشاعر؛ كلمة لَبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل". أخرجه: البخاري في "صحيحه" (٣٨٤١)، كتاب: مناقب الأنصار، باب: أيام الجاهلية، وأخرجه ابن ماجه في سننه: (٣٧٥٧)، كتاب: الأدب، باب: الشعر. (٤) ما بين المعقوفين زيادة من (د). وانظر قراءة عبد الله بن مسعود وهي قراءة تفسيرية في "معاني القرآن" للفراء: ١/ ٢٢٠، "تفسير الطبري" ٣/ ٣٠٣، "المحرر الوجيز" ٣/ ١٥٥، "البحر المحيط" ٢/ ٤٨٣. (٥) في "تفسير غريب القرآن" له: ١٠٦، نقله عنه بتصرف واختصار.