للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الآخر:

يَذمُّونَ للدنيا (١) وهم يَحْلِبونها ... أَفَاوِيقَ (٢) حتى ما يَدُرُّ لها ثُعْلُ (٣)

أراد: يذمون [الدنيا. فأكَّدَ الكلامَ بالَّلام. وُيروى: (يَذُمُّونَ لِي الدنيا) بالياء.

وقال] (٤) أبو علي الفارسي (٥): (الإيمان) لا يتعدَّى إلى مفعولين،


(١) في (ج): (لي الدنيا).
(٢) في (أ)، (ب): فاويق. والمثبت من: (ج)، ومصادر البيت.
(٣) في (أ): (نَعل). وفي (ب): (حتى لا يدرها نعل)، والمثبت من: (ج) ومصادر البيت. والبيت لعبد الله بن همام السلُولي. وقد ورد منسوبًا له، في "إصلاح المنطق" ٢١٣، " الكامل" ١/ ٥٥، "الصحاح" ١٦٤٦ (ثعل)، والمخصص: ١٥/ ٥٩، "اللسان" ٨/ ٤٨٥٧ (وضع)، ٦/ ٣٤٨٧ (فوق)، ١/ ٤٨٤ (ثعل).
وورد في "المخصص" ١/ ٢٥ ونسبه لهمام بن مرة.
وورد غير منسوب، في "مجالس ثعلب" ٤٤٧، "جمهرة اللغة" ٧٤٦ (وضع)، "التهذيب" ٢/ ١٤١٨ (رضع)، ١/ ٤٨٢ (ثعل)، "معجم المقاييس" ٢/ ٤٠١ (رضع)، و"المجمل" ٣٨٠ (رضع)، "زاد المسير" ١/ ٤٠٧، "الدر المصون" ٣/ ٢٥٠.
وفي كل المصادر السابقة ما عدا "زاد المسير" ورد: (وذمُّوا لنا الدنيا وهم يرضِعُونها ..)، وفي "معجم المقاييس" (.. الثُّعْلُ)، وفي "الدر المصون" (ويروى: (بالدنيا) بالباء.
و (الثُعْل)، و (الثَّعْل)، و (الثَّعَل): زيادة في حَلَمات الناقة والشاء والبقر. وقيل: هو خِلْفٌ زائد في أخلاف الناقة وضرِع الشاة. انظر: "اللسان" ٦/ ٣٤٨٧ (فوق)، ١/ ٤٨٤ (ثعل).
(٤) ما بين المعقوفين زيادة من: (ج).
(٥) في "الحجة" له: ٣/ ٥٣. نقله عنه بالمعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>