ونسبه في "معجم الشعراء" (تحقيق: عبد الستار فراج): ٤٠٦ إلى محمد بن الجهم بن هارون السمري، صاحب الفراء. والشعواء، الفاشية المتفرقة يقال: (أشعى القومُ الغارةَ إشعاءً): إذا أشعلوها. و (شَعِيَت الغارةُ، تَشْعَى شَعًا): إذ انتشرت. انظر: "معجم المقاييس" ٣/ ١٩٠ (شعى)، "اللسان" ٤/ ٢٢٨٢ (شعا). والبيت من قصيدة يمدح فيها الشاعر مصعبَ بن الزبير، ويعرِّض ببني أمية أعداء ابن الزبير، ويقول بأنه لا يمكن أن ينام، ولن يأتيه النوم حتى تَعُمَّ الشامَ -وهي معقل بني أمية- غارةٌ فاشية مكتسحة. وبعد هذا البيت: تُذهِلُ الشيخ عن بنيه وتُبْدِي ... عن بُراها العَقيلَةُ العذراءُ و (بُراها)؛ أي: خلاخيلها. يريد: أن النساء يكشفن عن خلاخيلهن وسيقانهن، حال الهروب من شدة الفزع من الغارة. (٢) في (ج): (وقال). (٣) في "معاني القرآن" له: ١/ ٤٣٩. نقله عنه بنصه.