(١) هذا مع مراعاة انتفاء عوائق أخرى من مرض مقعد، أو خوف طريق، أو غيره من الأعذار التي تُعد مانعًا من الاستطاعة ذكرها وفصَّلها الفقهاء في كتبهم. انظر: "تفسير القرطبي" ٤/ ١٤٩. (٢) في (ج): (وعلى قول ابن عباس، وعمر بن الخطاب). وقول عمر -رضي الله عنه-، في "تفسير الطبري" ٤/ ١٥، "المحلى" لابن حزم: ٧/ ٥٤، "سنن البيهقي" ٤/ ٣٣١، وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ٩٩، وزاد نسبة إخراجه لابن أبي شيبة. (٣) قول ابن عمر هذا أورده ابنُ حزم في "المحلى" ٧/ ٥٤، من طريق إسرائيل عن مجاهد عن ابن عمر، قال: ({مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}، قال: ملء بطنه، وراحلة يركبها). وقد أخرج عنه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٣/ ٧١٥، قوله: (من كان يَجِد -وهو موسرٌ صحيح- لم يَحج، كان سيماه بين عَيْنَيه: كافر، ثم تلا هذه الآية: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}. وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ٩٩ وزاد نسبة إخراجه لابن أبي شيبة، وعبد بن حميد. وفيه بيان أنَّ الغِنَى، والسَّعَة مِن موجبات الحج عنده. كما وردت روايته المشهورة لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، الذي فَسَّر فيه (السبيل) بالزاد والراحلة، وسيأتي التنبيه عليها. (٤) (ابن عباس): ساقط من: (ج). وقوله في "تفسير الطبري" ٤/ ١٥، "المحلى" ٧/ ٥٤، "سنن البيهقي" ٤/ ٣٣١، "تفسير ابن كثير" ١/ ٤١٤، "الدر المنثور" ٢/ ١٠٠، وزاد نسبة إخراجه لابن أبي شيبة. وورد من رواية علي بن أبي طلحة عنه: (السيبل: أن يصح بدن العبد، ويكون له ثمن زاد وراحلة من غير أن يجحف به). انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ١٥، "سنن البيهقي" ٤/ ٣٣١، "الدر المنثور" ٢/ ١٠٠ وزاد نسبة إخراجه لابن المنذر. وفي رواية سعيد بن جبير عنه: (من ملك ثلاثمائة درهم فهو السبيل). "الطبري" ٤/ ١٦.