للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد: أم غيٌّ؟. فاكتفى بالرُّشد مِن غيره (١).

وقال آخر:

وما أدري إذا يَمَّمْتُ أرضًا ... أُريدُ الخيرَ أيُّهُما يَلِيني (٢)


=٢١٥، "تفسير الثعلبي" ٣/ ١٠١ - ب، "مغني اللبيب" ١٨، ٥٩، ٨٢٠، وانظر: "شرح شواهد المغني" ٢٧، ١٤٢، ٦٧٢)، "الدرر اللوامع" ٢/ ١٧٢.
كما ورد غير منسوب في "معاني القرآن" للفراء: ١/ ٢٣٠، "منهج السالك" ٣/ ١١٦، "همع الهوامع" ٥/ ٢٤١.
وقد ورد في بعض المصادر: (دعاني إليها القلب) وفي معاني الفراء، وتأويل المشكل، وتفسير الثعلبي: (عصيت إليها القلب) كما ورد في جميع المصادر المذكورة: (إني لأمره * سميع ..).
قال الأصمعي: (عصاني القلب): جعل لا يقبل مني؛ أي: ذهب إليها قلبي سفها، فأنا أتبع ما يأمرني به، فما أدري أرُشدٌ الذي وقع فيه أم غيٌّ). "شرح أشعار الهذليين" ١/ ٤٣.
(١) وقد تطرق المؤلف لهذا المعنى عند الآية: ٦ من سورة البقرة.
(٢) في (ج): (أيهما أريد).
والبيت للمثقب العبدي، وهو في ديوانه: ٢١٢. وورد منسوبًا له، في "المفضليات" ٥٧٤، "الشعر والشعراء" ١/ ٤٠٣، و"الصناعتين" ٢٠٥، و"الحماسة البصرية" ١/ ٤٠، "شرح شواهد المغني" ١٩١، "خزانة الأدب" ١١/ ٨٠
وورد غير منسوب في "معاني القرآن" للفراء: ٢٣١.
وروايته في "المفضليات": (يممت أمرًا ..)، وعند الفراء: (يممت وجها ..) وفي "الحماسة البصرية" كما عند المؤلف، وفي "شرح شواهد المغني" "الخزانة": (وجهت وجهًا ..).
وبعد هذا البيت:
أألخير الذي أنا أبتغيه ... أم الشر الذي هو يبتغيني
ومعنى (يميت): قصدت، و (يليني): من (الوَلْي)، وهو: القرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>