(٢) في (ب): (أنى). ولم أقف على قائله، وقد أورده الثعلبي في "تفسيره" ٣/ ١٠٢ أ، ولم يعزه لقائل، ولم أقف على مصادر أخرى له. (٣) في (ب): (محي). والنِحْيُ: الزِّقُّ -وهو السقاء الذي يُتَّخذ للشراب، أو ما كان للسمن خاصة-، أو نوع من الرُّطَب، أو سهم عريض النصل. ويقال -كذلك-: (النِّحْي، والنَّحَى). والجمع: (أنحاء، ونُحِيٌّ، ونِحاءٌ). انظر: (نحا) في "اللسان" ٧/ ٤٣٧٢، "القاموس" ص ١٣٣٧. (٤) الحِسْيُ: سهل من الأرض يستنقع فيه الماء. وقيل: غِلَظٌ فوقه رمل يجتمع فيه ماء المطر، فكلما نَزحتَ دلوا جمَّت أخرى. والجمع: أحساء. انظر: "الصحاح" ١٣١٣ (حسا)، "المجمل" ٢٣٣ (حسو)، "اللسان" ٢/ ٨٨٠ (حسا)، "القاموس" ص ١٢٧٤ (حسا). (٥) في (أ)، (ب)، (ج): ورد البيت كالتالي: (في كل إنيٌ جداه الليل شغل). وما أثبته فمن مصادر البيت. والبيت ليس للأعشى كما ذكر المؤلف، بل هو لأبي أُثَيْلَة، المُتَنَخِّل، مالك بن عويمر بن عثمان الهُذَلي. وقد ورد منسوبًا له في "سيرة بن هشام" ٢/ ١٨٦، "مجاز القرآن" ١/ ١٠٢، ٢/ ٣٣، "شرح أشعار الهذليين" ٣/ ١٢٨٣، "الشعر والشعراء" ص ٤٣٩، "الصحاح" ٢٢٧٣ (أنا)، "اللسان" ١/ ١٦٢ (أنى).