قال ابن كثير -معلقًا في هذا الموضع-: (ففي هذا الأثر مع هذه الآية [أي: آية سورة آل عمران ١١٨] دليل على أن أهل الذمة لا يجوز استعمالهم في الكتابة التي فيها استطالة على المسلمين، وإطلاع على دواخل أمورهم، التي يخشى أن يفشوها إلى الأعداء من أهل العرب؛ ولهذا قال: {وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ}). "تفسيره": ١/ ٤٢٨. وانظر: "تفسير الفخر الرازي" ٨/ ٢١٥. (١) قوله، في: "تهذيب اللغة": ١/ ٣٥٠ (بطن). وهو من قوله: (أبو حاتم ..) إلى (في أمره). نقله عنه بنصه. (٢) وبطانة: ليست في: "تهذيب اللغة". وهي في: "اللسان": ١/ ٣٠٤ (بطن) حيث أورد نفس النص، ولكن دون عزو. (٣) في (أ): (بالبطانة). وفي (ب): (في البطانة). والمثبت من (ج). (٤) في (ب): (عينتي). (٥) لم أقف على قائله. وقد ورد غير منسوب في: "تفسير الثعلبي" ٣/ ١٠٤ أ، و"البحر المحيط" ٣/ ٣٣، و"الدر المصون" ٣/ ٣٦٣، و"فتح القدير" للشوكاني ١/ ٥٦٦. وفي "فتح القدير": (وهم خلصاني كلهم وبطانتي). وقوله: (خُلْصاني)؛ أي: خُلَصائي. ويستوي فيه الواحد والجماعة. =