(٢) في (ب): (ولليد). (٣) في (ج): (الغضب). (٤) ما بين المعقوفين زيادة من (ج). (٥) في (ج): (استعماله). (٦) ما بين المعقوفين زيادة من (ج). (٧) قال -تعالى- عن حال من يعض على يديه ندمًا وأسفًا يوم القيامة: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} [الفرقان: ٢٧]. (٨) البيت لصخر الغَيّ بن عبد الله الخُثَمِي الهذلي. وقد ورد منسوبًا له في: "شرح أشعار الهذليين" ١/ ٢٩٩، وورد في "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٩٧٧ (يدي)، و"اللسان" ٨/ ٤٩٥٣ (يدي)، وقالا فيه: (قال الهذلى). وروايته في هذه المصادر: (فأمسى يَعَضُّ ..). وقوله: (أزْمُهُ): عَضُّهُ. من: (أزَمَ يأزِم أزْما) و (أُزوما)، فهو (آزم وأزُوم): إذا عَضَّ بالفم كلِّه عَضًّا شديدًا. و (الوظيفة): أصل استعمالها لذوات الأربع من الخيل والإبل، وهي ما استدَقَّ من الذراع أو الساقين، ففي البعير هي: ما بين الرسغ والذراع، أو بين الرسغ والساق، وجعلها الشاعر هنا للإنسان. انظر: "الصحاح" ١٤٣٩ (وظف)، و"الفرق" لابن فارس ٦١، و"زينة الفضلاء" للأنباري ٩١، و"القاموس المحيط" (١٠٧٥) (أزم). قال الأزهري عن معنى البيت: (أكل أصابعه حتى أفناها بالعض، فصار يعض وظيف الذراع). "تهذيب اللغة" ١/ ١٥٦ (أزم).