(٢) عجز بيت، وصدره: وقد حالفوا قوما علينا أظنَّةً وقد ورد منسوبًا له في: "سيرة ابن هشام" ١/ ٢٨٦، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٠٥ ب، و"البحر المحيط" ٣/ ٤١، و"الدر المصون" ٣/ ٣٧٠. وأول البيت في: "تفسير الثعلبي"، والبحر: (وقد صالحوا قومًا عليهم أشحة)، ولكن في: "البحر المحيط": (علينا أشحة). والبيت من قصيدة طويلة يخاطب فيها أشراف قومه لَمّا خافهم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، بعد أن علا ذِكرُه وظهر أمرُه، ووقفوا منه موقف العداء، وفيها كذلك مدح للنبي - صلى الله عليه وسلم -. انظر حول هذه القصيدة: "طبقات فحول الشعراء" ١/ ٢٤٤. (٣) ممن قال ذلك: قتادة، والربيع، والطبري. والعبارة -هنا- عبارة الطبري. انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٦٦ - ٦٧، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٤٦. (٤) انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٦٧. وقال أبو الليث: (يقول: موتوا بحنقكم على وجه الدعاء والطرد واللعن، لا على وجه الأمر والإيجاب؛ لأنه لو كان على وجه الإيجاب لماتوا من ساعتهم. كما =