قال الفارسي: (فكلتا القراءتين حسنة؛ لمجيئهما جميعًا في التنزيل). "الحجة" ٣/ ٧٥. وانظر: "المحلى" لابن شغير ١٧. ووردت قراءات أخرى شاذة، وهي: قراءة عاصم برواية أبي زيد عن المفضل عنه: (لا يَضُرَّكم) بضم الضاد وفتح الراء المشددة. وقرأ الضحاك: (يَضُرِّكم) -بضم الضاد، وكسر الراء المشددة-. انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣٦١، و"تفسير القرطبي" ٤/ ١٨٤، و"البحر المحيط" ٣/ ٤٣. (١) في "معاني القرآن" له ١/ ٤٦٥. نقله عنه بنصه. (٢) في "معاني القرآن": عدوانهم. (٣) في (ج): (ما مدى). (٤) أصل (كَيَدَ) -في اللغة- يدل على معالجة شيء بشدة، ثم يتسع بابه ويدخل فيه المعنى المراد -هنا- الذي ذكره المؤلف وهو: الاحتيال لإيقاع مكروه بالغير؛ لأنه فيه معالجة وبذل وُسْع، واجتهاد للمكر والإضرار بالآخرين. انظر: "المقاييس" ٥/ ١٤٩ (كيد). وعَرَّف الجرجانيُّ (الكيد)، فقال: (إرادة مضرة الغير خفية، وهو من الخلق: الحيلة السيئة). التعريفات: ١٨٩. وانظر: "اللسان": ٧/ ٣٩٦٦ (كيد)، و"التوقيف على مهمات التعاريف" ٦١٤. (٥) لم أقف على مصدر قوله.