وأخرج الواقدي في "المغازي": ١/ ٧٥ - ٧٦ عن محمود بن لبيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الملائكة قد سَوَّمت فسَوِّموا، فأعْلَموا بالصوت في مغافرهم وقلانسهم". وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٢/ ١٦ ولم يسنده، وأورده المتقي الهندي في: "كنز العمال": ١٠/ ٤٠٣ رقم (٢٩٩٦٤) وزاد نسبة إخراجه لابن النجار. ومحمود بن لييد بن عقبة بن رافع الأوسي الأشهلي، أبو نعيم المدني. قال عنه ابن حجر: (صحابي صغير، وجل روايته عن الصحابة، مات سنة ٩٦، وقيل: ٩٧، وله تسع وتسعون سنة). "تقريب التهذيب": ٥٢٢ (٦٥١٧). (١) في (ب): (وأذناها). وفي (ج): (وأذانها). ولم أقف على قول ابن عباس بهذا اللفظ، وإنما الذي ورد عنه، قوله: (فإنهم [أي: الملائكة] أتوا محمدًا النبي - صلى الله عليه وسلم - مسومين بالصوف، فسوَّم محمد وأصحابه أنفسهم وخيلهم على سيماهم بالصوف). أخرجه الطبري ٤/ ٨٣، وابن أبي حاتم ٣/ ٧٥٤، وانظر: "النكت والعيون" ١/ ٤٢٢. (٢) لم أقف على مصدر قوله هذا. والذي في "تفسير الطبري" ٤/ ٨٣ قوله: (كانوا يومئذ على خيل بُلْق) وكذا ورد في "تفسير الثعلبي" ٣/ ١١٢ ب. (٣) قوله في: "مصنف ابن أبي شيبة" ٧/ ٣٦١ رقم (٣٦٦٩٢)، و"تفسير الطبري" ٤/ ٨٣، و"ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٥٥، و"المستدرك" ٣/ ٣٦١، و"تفسير الثعلبي" =