ويذكر ابن هشام، عن أبي سعيد الخدري، أن عبد الله بن شهاب الزهري شجَّه في وجهه، وأن ابن قَميئة جرح وجنته، فدخل حلقتان من حِلَق المِغْفَر في وجنته. انظر: "سيرة ابن هشام" ٣/ ٢٧، و"تاريخ الطبري" ٢/ ٥١٤. (١) الحديث -كذلك- ورد من رواية أنس، وقد أخرجته الكتب التالية بألفاظ مختلفة، بنحو الذي ذكره المؤلف. فقد أخرجه البخاري -معلقًا- ٥/ ٣٥. كتاب المغازي. باب (ليس لك من الأمر شيء)، وأخرجه مسلم في (١٧٩١) كتاب الجهاد. باب غزوة أحد، وأحمد ٣/ ٢٠٦، ٣/ ٩٩، ٢٥٣، ٢٨٨، والترمذي (٣٠٠٢ - ٣٠٠٣) كتاب التفسير. (سورة آل عمران) وقال: (حسن صحيح). وابن ماجه (٤٠٢٧) كتاب الفتن: باب الصبر على البلاء. والنسائي في "تفسيره" ١/ ٣٢٩، والبغوي في "شرح السنة" ١٣/ ٣٣٣ رقم (٣٧٤٨) وقال عنه: (صحيح)، وابن سعد في "الطبقات" ٢/ ٤٤، والطبري في "تفسيره" ٤/ ٨٧، وفي "تاريخه" ٢/ ٥١٥، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٣/ ٧٥٦، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ١/ ٢١٣، والثعلبي في "تفسيره" ٣/ ١١٤ أ، والبغوي في "تفسيره" ٢/ ١٠٢، والمؤلف في "أسباب النزول" (١٢٤). (٢) وهناك أسباب أخرى لنزول هذه الآية ذكرها المفسرون. انظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٨٦ - ٨٩، و"ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٥٦ - ٧٥٨، و"أسباب النزول" للمؤلف ١٢٤ - ١٢٦، و"لباب النقول" ٥٧ - ٥٨، و"الصحيح المسند من أسبالب النزول" ٥٣ - ٥٦. (٣) في (ج): (و) بدلًا من: (أو). (٤) وهكذا وردت في "تفسير الوسيط" للمؤلف (تح: بالطيور): ٣٢٦. وورد في "تفسير الوجيز" له ١/ ١١٨ (إثابتهم).