(٢) في (أ)، (ب): (لا أذمنك). وهي خطأ. والمثبت من (ج). (٣) الذي في "معاني القرآن" -في هذا الموضع-: (وإن شئت جعلت نصبه على مذهب (حتى)؛ كما تقول: (لا أزال ملازمك أو تعطيني)، أو (إلا ان تعطيني حقي). وقال في موضع آخر ٢/ ٧٠: (والله لأضربَنك أوْ تُقِرَّ لي). فيكون معناه معنى (حتى) أو (إلا). (٤) في "إيضاح الوقف والابتداء" له ٢/ ٥٨٤. (٥) في (ج): (فنعذرا). والبيت لامرئ القيس، في "ديوانه" ٦٤. وقد سبق إيراده وبيان مصادره عند تفسير قوله تعالى: {أَو يُحَاجُّوكُمْ} [الآية: ٧٣ من سورة آل عمران]. (٦) الذي في كتاب "إيضاح الوقف والابتداء"، قوله -بعد أن ذكر البيت-: (أراد: حتى نموت). وهناك قولان آخران في نصب {يَتُوبَ}، وهما: -النصب بإضمار (أنْ) عطفًا على (الأمر)، والتقدير: (ليس لك من الأمر لك من الأمر شيء، أو من أن يتوب عليهم، أو يعذبهم)؛ أي: ليس لك من الأمر أو من توبته عليهم، أو من تعذيبهم شيء. وهو قول أبي حاتم، كما في "تفسير الثعلبي"- إنها معطوفة بالتأويل على {شَئءٍ} وتقديرها: ليس لك من الأمر شيءٌ، أو توبةُ الله عليهم، أو تعذيبهم؛ أي: ليس لك أيضًا توبتهم ولا تعذيبهم، إنما مرد ذلك إلى الحقِّ تعالى. انظر: كتاب "إيضاح الوقف والابتداء" ٢/ ٥٨٤، وكتاب "القطع والائتناف" ٢٣٣، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١١٥ ب، و"الدر المصون" ٣/ ٣٩٣.