(٢) ما بين المعقوفين غير مقروء تماما في (أ). والمثبت من: (ب)، (ج)، وكتب اللغة. (٣) الأثر ورد في: "غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ٢٦٩ (ط. السلفية)، و"تهذيب اللغة" ٤/ ٣١٥ (كظم)، و"الفائق" للزمخشري ٣/ ٢٦٣، و"المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث" ٣/ ٥٠، و"غريب الحديث" لابن الجوزي ٢/ ٢٩١، و"النهاية في غريب الحديث" ٤/ ١٧٨. ولم أقف عليه في غيرها من مصادر الحديث. وكل المراجع السابقة أوردته غير مسند وصرحت بأنه حديث، إلا في "المجموع المغيث" حيث قال: (ومنه قول عبد الله بن عمرو ..). وفي (الفائق)، للزمخشري، و"غريب الحديث"، لأبي عبيد أورداه من حديث عبد الله بن عُمَر رضي الله عنهما. وفي "المجموع المغيث"، و"النهاية" عبد الله بن عَمْرو رضي الله عنهما. ولكن أشار محقق "غريب الحديث" لأبي عبيد، إلى أنه في نسخة أخرى للكتاب، ورد: (ومنه حديث عبد الله بن عَمرو). ثم ذكرت هذه النسخةُ السندَ، وهو: (حدثنيه هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه عن عبد الله بن عَمْرو، قال: ..). أقول: وهذا هو الصواب؛ لأن عطاء والد يَعْلى، وهو عطاء العامري الطائفي روى عن ابن عمرو بن العاص وروى عنه ابنه يعلى، كما في "تهذيب التهذيب" ٣/ ١١١. ونصه عند أبي عبيد: (إذا رأيت مكة قد بُعِجت كظائم، وساوى بناؤها رؤوس الجبال، فاعلم أن الأمر قد أظللك، فخذ حذرك). "غريب الحديث": ١/ ١٦٩، وانظر: المصادر السابقة التي أوردت الأثر. و (الكظائم)، جمع: كِظَامَة، وهي: آبارٌ تُحفَر، ويُباعَد ما بينها، ثم يُحفَر ما بين كل بئرين بقناة مِن تحت الأرض، توصِل الماءَ مِن الأولى إلى التي تليها، حتى يجتمع الماءُ في أخراهن. انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ١٦٣، والمصادر السابقة التي أوردت الأثر.