وقال أبو حيان عن رفع اسم الجلالة: (فهو على البدل مِن {مَنْ}، أو مِن الضمير الفاعل في {يَغْفِرُ} العائد عليها، وجاز هذا؛ لأن في الكلام معنى نفي، وتقديره: لا يغفر أحدٌ الذنوبَ إلا اللهُ). "تذكرة النحاة": ٢٩٦. (٢) في (ب): (صر). (٣) ما بين المعقوفين غير مقروء في (أ). والمثبت من (ب)، (ج). (٤) في (ج): (العزيمة). (٥) يقال: (هذا منِّي صِرِّي، وأصِرِّي، وصِرَّى، وأصِرَّى، وصُرِّي، وصُرَّى): أي: عزيمةٌ وجِدٌّ و (إنها مني لأصِرِّي)؛ أي: لحقيقة. وهي مشتقة من: (أصررت على الشيء): إذا أقمت ودمت عليه. انظر: (صرر) في: "إصلاح المنطق" ٣١٩، و"تهذيب اللغة" ٢/ ٢٠٠٣، و"المجمل" ٥٣٢، و"مفردات ألفاظ القرآن" ٤٨٢، و"الفرق بين الحروف الخمسة" ٣٨٦. (٦) ممن قال ذلك: مجاهد، وقتادة، وابن إسحاق، ومقاتل، والزجاج، والطبري، وأبو الليث. انظر: "تفسير مجاهد" ١٣٦، و"تفسير مقاتل" ١/ ٣٠٢، و"الجزء الذي فيه تفسير القرآن" ٧٨، و"تفسير الطبري" ٤/ ٩٧ - ٩٨، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٦٦، و"معاني القرآن" للزجاج / ٤٦٩، و"بحر العلوم" ١/ ٣٠٠. (٧) ما بين المعقوفين غير مقروء في (أ). وفي (ب): (تابوا وأنابوا). والمثبت من (ج). (٨) حيث إن هناك أقوال أخرى منها: لم يواقعوا الذنب إذا همُّوا به. قاله الحسن، ونُسب لمجاهد، وليس هو في تفسيره. - وقيل: السكوت على المعصية، وترك الاستغفار منها. قاله السدي، وعطاء الخراساني. انظر: "الجزء الذي فيه تفسير القرآن" ١٠٢، و"تفسير الطبري" ٤/ ٩٧، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٧٦٦، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٢٠ب، و"النكت والعيون" ١/ ٤٢٤.