(٢) انظر توجيه هذا الترجيح في: "تفسير الطبري" ٤/ ٩٨. (٣) ما بين المعقوفين غير مقروء في (أ). والمثبت من (ج). (٤) الحديث من رواية أبي بكر الصدِّيق (أخرجه: أبو داود في "السنن" رقم (١٥١٤). كتاب الصلاة. باب في الاستغفار، والترمذي في "السنن" رقم (٣٥٥٩). كتاب الدعوات. باب: ١٠٧. وقال: (هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث أبي نُصَيْرة، ليس إسناده بالقوي). وأخرجه أبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر" ١٨٦ رقم (١٢١)، (١٢٢)، والشهاب القضاعي في "مسنده" ٢/ ١٣رقم (٧٨٨)، والطبري في "تفسيره" ٤/ ٩٨، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٣/ ٧٦٦. والبيهقي في "السنن" ١٠/ ١٨٨، والبغوي في "شرح السنة" ٥/ ٨٠ (١٢٩٧)، وفي "تفسيره" ٢/ ١٠٧. وأورده الغزالي في "الإحياء" ١/ ٣١٢. وذكر الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" نَفْسَ قول الترمذي السابق في الحديث، مما يدل على موافقة الحافظ العراقي للترمذي في تضعيف الحديث. وأورده التبريزي في "مشكاة المصابيح" ٢/ ٧٢٣ رقم (٢٣٤٠)، وابن كثير في "تفسيره" ١/ ٤٣٩ وزاد نسبة إخراجه إلى أبي يعلى، والبزار. وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ١٣٩ وزاد نسبة إخراجه إلى عبد بن حميد، والبيهقي في "الشعب". وأورده في: "الجامع الكبير" ١٥/ ١٩٦٣ رقم (١١١٧) وزاد نسبة إخراجه إلى ابن السني في "عمل اليوم والليلة" وأورده في: "الجامع الصغير" (انظر: "فيض القدير" ٥/ ٥٣٨) ورمز له بالضعف، وكذا ضعفه الألباني في ضعيف "الجامع الصغير" ٥/ ٨٢ (٥٠٠٤). وفي سند الحديث: (.. عثمان بن واقد، عن أبي نصيره، عن مولى لأبي بكر عن أبي بكر ..). قال الغَماري: (وقال البزَّار: لا نحفظه إلا من حديث أبي بكر بهذا الطريق، وأبي نصيرة وشيخه لا يعرفان. انتهى. قلت: أما أبو نصيرة، فمعروف، اسمه: مسلم بن عبيد. قال أبو طالب عن أحمد: ثقة وقال ابن مَعِين: صالح. وذكره ابن حِبَّان في: الثقات، وقال: الأزدي: ضعيف. ومولى أبي بكر، اسمه: أبو رجاء، ولم اقف فيه على جرح ولا تعديل، إلا قول البزار المتقدم: إنه مجهول. وقد قال الزيلعي: إن جهالته لا تضر، إذ يكفيه نسبته إلى الصديق. وعثمان بن واقد، وثقه ابن معين ..). "فتح الوهاب بتخريج أحاديث الشهاب" ٢/ ٥٤ - ٥٥. وقال ابن كثير -بعد أن ذكر نحو القول السابق-: (فهو حديث حسن). "تفسيره" ١/ ٤٣٩.