وجاء في جميع نسخ تفسير (الوسيط) للمؤلف: (لو أصِيب)، ولكن المحقق جعلها (لو أصِبْتُ)، وقال: (في جميع النسخ: (لو أصيب) وما أَثبته هو "الصحيح". "الوسيط" (تحقيق: بالطيور) ٣٤٦. (٢) البيت في "ديوانه" ٢١. وقد ورد منسوبًا له في أكثر المصادر التالية: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٧٥، و"الإيضاح العضدي"، للفارسي ١/ ١٤٣، و"شرح الأبيات المشكلة" له ٢٤٤، و"الحجة" له ٣/ ٨٠، و"حجة القراءات" ١٧٤، و"أمالي ابن الشجري" ١/ ١٠٦، و"غرائب التفسير" للكرماني ١/ ٢٧٢، و"المحرر الوجيز" ٣/ ٣٥٢، و"شرح المفصل" ٣/ ١١٠، ٤/ ١٣٥، و"أمالي ابن الحاجب" ٢/ ٦٦٢، و"تفسير القرطبي" ٤/ ٢٢٨، و"المغني" ٦٤٣، و"منهج السالك" ٤/ ٨٧، و"همع الهوامع" ١/ ٦٨، ٢٥٦، و"شرح شواهد المغني" ٨٧٥، و"الدرر اللوامع" ١/ ٤٦، ٢١٣، ٢/ ٩٢، و"خزانة الأدب" ٥/ ٣٩٧. ورد البيت في جميع المصادر السابقة: (بالأباطح ..). وورد في الديوان وجميع المصادر السابقة -عدا أمالي ابن الحاجب-: (.. يراني لو أصِبْتُ هو المصابا). وأشار في: "خزانة الأدب" ٥/ ٤٠١ إلى أن الأخفش رواه: (وكم في الأباطح ..)، وليس فيه موضع الشاهد. الأباطح، جمع: أبطح، وهو: مَسِيل واسعٌ فيه دقاق الحصى. ويجمع -كذلك- على: (بِطَاح)، و (بَطَائِح). انظر: "القاموس" ص ٢١٣ (بطح). ومعنى (يراني لو أصيبَ هو المصابا) -على الرواية التي أوردها المؤلف-: يراني أننى المصاب فيما أصِيب هو. -والله أعلم-.