والأصل في كلمة (طائي): (طَيِّئيّ)، ثم حذفوا الياء المتحركة من الياء المشددة الأولى، فصارت: (طَيْئيّ)، ثم قلبوا الياءَ الساكنةَ ألِفًا، فصارت (طائي). انظر: "الدر المصون" ٣/ ٤٢٣، و"روح المعاني" ٤/ ٢٧، ويرى مَكيُّ بن أبي طالب أنَّ أصل (طائي): (طيِّيّ) -بياءين مشددتين-؛ لأنه ينسب إلى (طَيّ)، لكن أبدلوا من الياء الأولى الساكنةِ ألِفًا، فوقعت الياء الثانية بعد ألف زائدة، فأبدلوا منها همزة.). "الكشف"١/ ٣٥٧. وانظر: "سر صناعة الإعراب" ١/ ٢٣، ٣٠٧، ٢/ ٦٦٩. (٢) انظر: "الكتاب" له ٤/ ٣٩٨، و"الحجة" للفارسي ١/ ٨٥، و"سر صناعة الإعراب" ١/ ٢٣، ٢/ ٦٦٩، و"الكشف" ١/ ٣٥٧. (٣) في (ب): (أبيه). (٤) في (ج): (الهما). (٥) في (ب): (مواطر). والبيت في: ديوانه: ٢٤٦. وقد ورد منسوبًا له في: "الحجة" للفارسي ١/ ٩٢، ٣/ ٨١، و"المحتسب"١/ ٤١، ١٠٨، ٢/ ١٥٢، و"المحرر الوجيز" ٣/ ٣٥٥، و"اللسان" ٢/ ١٠٦٨ (حير). وقد ورد في: "اللسان" (تنظرت نَسْرا ..). وقوله: (نصرا) يعني: نَصْرَ بن سَيَّار، الذي قال القصيدة في مدحه. والسِّمَاكان: نجمان نَيِّران، أحدهما: السماك الرامح، والآخر: السماك الأعزل. و (الرامح) لا نَوْء له، وهو في جهة الشمال. و (الأعزل): من منازل القمر، وهو من كواكب الأنوار، وجهتة الجنوب. انظر: (سمك) في: "التهذيب" ٢/ ١٧٥٩، و"اللسان" ٤/ ٢٠٩٩. والشاهد فيه: تخفيفه لـ (أيِّهما)؛ بأن حذف الياءَ الثانِية.