وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٢٠، ١٠/ ٢٤٥، وقال: (رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه، الوليد بن العباس المصري، وهو ضعيف). وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٢٢ وزاد نسبة إخراجه إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه، والبيهقي في "الشعب". وأورده في "الجامع الصغير" ورمز له بالحسن. انظر: "فيض القدير" ١/ ٤٥٥. وأورده الخطيب التبريزي في: "مشكاة المصابيح" ٣/ ١٤٣٥ رقم (٥٢٠١). وحَسَّن الحافظ العراقي سنده (انظر: "تخريج الإحياء" بهامش "إحياء علوم الدين" ٤/ ١٣٢). وصححه الألباني في: صحيح "الجامع الصغير" ١/ ١٥٨ رقم (٥٦١)، وفي "سلسلة الأحاديث الصحيحة" رقم (٤١٤). ولفظ الحديث -كما عند أحمد، من رواية عقبة بن عامر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا رأيت الله -عز وجل- يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يُحب، فإنما هو استدراج"، ثم تلا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: ٤٤]. فليس في الأثر -عند من رواه- أنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية من سورة آل عمران. (٢) في "معاني القرآن" له ١/ ٤٩١. نقله عنه بتصرف يسيِر. (٣) سبق بيان أن المراد بـ (القدَريَّة) هم المعتزلة، الذين وافقوا القَدَرية القُدامى في نفي القدر.