(٢) قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم، وأبو جعفر: {يَمِيزَ} بفتح الياء الأولى، وكسر الميم مع التخفيف. وقرأ حمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف: {يُمَيز} -بضم الياء الأولى، وفتح الميم مع التشديد. انظر: "السبعة" ٢٢٠، و"الحجة"، للفارسي ٣/ ١١٠، و"المبسوط" لابن مهران ١٤٩ - ١٥٠. (٣) أي: عزلته، وفرزته، وخلصته انظر: "علل القراءات" للأزهري ١/ ١٣٣، و"المجموع المغيث" ٣/ ٢٤٨، و"اللسان" ٧/ ٤٣٠٧ (ميز). (٤) الحديث من رواية أبي عبيدة بن الجراح، أخرجه: أحمد في "المسند" ١/ ١٥٩ - ١٩٦، والخطابي في "غريب الحديث" ٣/ ١٢٧. وأورده ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" ٤/ ٣٨٠، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٣٠٠، وزاد نسبة إخراجه لأبي يعلى، والبزار، وقال: (وفيه يسار بن أبي سيف، ولم أر من وَثَّقه، ولا من جرحه، وبقية رجاله ثقات). قال البنا في: "الفتح الرباني" ١٩/ ١٩٧ - معلقًا على كلام الهيثمي-: (الظاهر أن النسخة التي وقعت للحافظ الهيثمي فيها يسار -بالياء التحتية، والسين المهملة-، وهو خطأ؛ ولذلك لم يجد له ترجمة، والصواب بشار بالباء الموحدة، والشين المعجمة-، كما جاء في نسختنا. وفي "تقريب التهذيب": بشار بن أبي سيف الجَرمي -بفتح الجيم- الشامي، نزل البصرة، مقبول). ولفظه -عند أحمد-: (مَن أنفق نَفَقَة فاضلة في سبيل الله، فبسبعمائة، ومن أنفق على نفسه وأهله، أو عاد مريضًا، أو مَازَ أذًى, فالحسنة بعشر أمثالها، الصوم =