(١) الأثر عن ابن عباس ثابت من طريق ابن أبي طلحة كما في "تفسير ابن عباس" ص ١٣٥، وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" ٤/ ٢٥٢ لكن بلفظ: (رُشدًا) في حالهم والإصلاح في أقوالهم. وانظر "تفسير ابن كثير" ١/ ٤٩٢، "تحقيق المروي" عن ابن عباس ١/ ١٥٥. أما عن السدي فأخرجه ابن جرير ٤/ ٢٥٢ أيضًا، لكن بلفظ: عقولًا وصلاحًا. (٢) رواية عطاء هذه بمعنى رواية ابن أبي طلحة الثابتة، ولم أقف عليها. (٣) في النسختين: يثقون بالتحتية للغيبة، والأولى بالفوقية الخطاب؛ لأن في الآية الخطاب، ولموافقة ذلك ما في معاني الزجاج. (٤) "معاني الزجاج" ٢/ ١٤. (٥) من "الكشف والبيان" ٤/ ١٣ ب، وعبارة الشافعي: والرشد -والله أعلم- صلاح في الدين حتى تكون الشهادة جائزة وإصلاح المال. "الأم" ٣/ ٢١٥، وانظر "معالم التنزيل" ٢/ ١٦٥ - ١٦٦، "تفسير ابن كثير" ١/ ٤٩٢. قال الثعلبي: فالرشد عنده -أي: الشافعي- شيئان: جواز الشهادة واصلاح المال وهذا قول الحسن وربيعة ومالك، "الكشف والبيان" ٤/ ١٣ ب، وانظر "تفسير الحسن البصري" ١/ ٢٥٩. (٦) انظر: "الأم" ٣/ ٢١٨، "الكشف والبيان" ٤/ ١٢ب، "معالم التنزيل" ٢/ ١٦٥.