(٢) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٥. (٣) "الكشف والبيان" ٤/ ٣٦ أ. (٤) هو زيد بن حارثة بن شَراحيل الكَعْبي، كان مولى وَهَبته خديجة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وُيدعى زيد بن محمد حتى نزلت: {ادعُوُهمْ لَأِبَائِهِمْ} وكان حبّ رسول الله هو وابنه أسامة، وقد روى عنه الحديث جماعة من الصحابة. توفي - رضي الله عنه - سنة ٨ هـ. انظر: "أسد الغابة" ٢/ ٢٨١، "الإصابة" ١/ ٥٦٣، "الأعلام" ٣/ ٥٧. (٥) عند الطبري من طريق حجاج، عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: قوله: {وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ} قال: كنا نحدث والله أعلم أنه نزلت في محمد - صلى الله عليه وسلم - حين نكح امرأة زيد بن حارثة قال المشركون في ذلك، فنزلت {وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ} ونزلت: {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ} [الأحزاب: ٤]، ونزلت: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} [الأحزاب: ٤٠]، "جامع البيان" ٤/ ٣٢٣. وانظر: "الكشف والبيان" ٤/ ٣٦ أ.