للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الآخر:

إنا محيوك يا سلمى فحيينا (١)

ومعنى قول المصلي: "التحيات لله" أي السلام من الآفات لله (٢). ومن هذا قوله تعالى: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} [الأحزاب: ٤٤].

هذا هو (.. (٣) ..) في التحية.

ويسمى الملك أيضًا تحية (٤)، لأن الملك يحيا بتحية الملك المعروفة للملوك التي يباينون فيها غيرهم، وهي قولهم في الجاهلية: أنعم صباحًا، وأبيت اللعن، وقول عمرو (٥):

[.............] حتى ... أُنيخَ على تحيَّته بجُندي (٦)

معناه: على ملكه (٧).


= ديوان عنترة ص ١٦. الطلل: ما شخص من آثار الديار، "اللسان" ٥/ ٢٦٩٧ (طلل).
(١) لم أقف عليه.
(٢) "تهذيب اللغة" ١/ ٩٥٥ (حي)، وانظر: "اللسان" ٢/ ١٠٧٩ (حيا)، والقرطبي ٥/ ٢٩٧.
(٣) كلمة غير واضحة في المخطوط، وقد تكون: الكلام.
(٤) انظر: "تهذيب اللغة" ١/ ٢٥٥ (حي)، و"اللسان" ٢/ ١٠٧٩ (حيا).
(٥) هو أبو ثور عمرو بن معدي كرب بن عبد الله الزبيدي، تقدمت ترجمته.
(٦) عجز بيت، وصدره:
أسيرها إلى النعمان حتى
"غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ٧٤، و"تهذيب اللغة" ١/ ٢٥٥ (حي)، و"اللسان" ٢/ ١٠٧٩ (حيا).
وعند المؤلف في المخطوط القافية بدون ياء، وأثبتها لإجماع المصادر عليها.
(٧) "غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ٧٥، و"تهذيب اللغة" ١/ ٢٥٥ (حي).

<<  <  ج: ص:  >  >>