انظر: "تاريخ الثقات" ٢/ ٨٣، "مشاهير علماء الأمصار" ص١٨٠، "سير أعلام النبلاء" ٧/ ١٠٧ - ١٣٨. (٢) انظر: "النكت والعيون" ٢/ ٣٤، والقرطبي في "تفسيره" ٦/ ١٥٥، ١٥٨، و"البحر المحيط" ٣/ ٤٧١. (٣) هو حارثة بن بَدْر بن حُصَين بن قطن التميمي الغداني، تابعي، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، له أخبار في الفتوح ومع عمر، وقاتل الخوارج فهزموه وأرهقوه، فدخل سفينة بمن معه فغرقت بهم سنة ٦٤ هـ. انظر: "الإصابة" ١/ ٣٧١، "الأعلام" ٢/ ١٥٨. (٤) وذلك أنه جاء إلى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- تائبًا، فأمنّه وكتب له بذلك أمانًا. أخرج الأثر: الطبري في "تفسيره" ٦/ ٢٢١، وانظر: القرطبي في "تفسيره" ٦/ ١٥٥، "الدر المنثور" ٢/ ٤٩٤ - ٤٩٥. (٥) ذلك أن أبا موسى -رضي الله عنه- كان على الكوفة في إمرة عثمان -رضي الله عنه- فجاءه رجل من مراد حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فسادًا، جاءه تائبًا، فقام أبو موسى فقال: هذا فلان بن فلان، وإنه كان حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فسادًا، وإنه تاب قبل أن يُقدر عليه، فمن لقيه فلا يعرض له إلا بخير. أخرجه الطبري في "تفسيره" ٦/ ٢٢٢ ونقله ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ٥٩، وانظر: "الدر المنثور" ٢/ ٤٩٤ - ٤٩٥.