(٢) الآثار عن مجاهد والسدي وعتبة أخرجها الطبري في "تفسيره" ٦/ ٢٨٨ - ٢٨٩. (٣) أخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" ٢/ ٥٢٠. وانظر: "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٤٤٥. وهذا الأثر في سبب نزول الآية جاء بأسانيد ضعيفة بل بعضها واه كما قال الحافظ ابن كثير رحمه الله بعد أن ساق هذا الأثر: وهذا إسناد لا يفرح به؛ لأنه من رواية الكلبي ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - نفسه، وعمار بن ياسر، وأبي رافع، وليس يصح شيء منها بالكلية؛ لضعف أسانيدها وجهالة رجالها "تفسير ابن كثير" ٢/ ٨١. (٤) قال ابن كثير رحمه الله: وأما قوله: {وهم راكعون} فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله {ويؤتون الزكاة} أي في حال ركوعهم، ولو كان كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره؛ لأنه ممدوح، وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء مما نعلمه من أئمة الفتوى ... "تفسير ابن كثير" ٢/ ٨١.