(٢) "معاني القرآن" ٣/ ٢٨١، وأكثرهم ذكر هذه الوجوه، قال الطبري ٧/ ٢٠٥: (أي: يلتمسون بذلك القربة إلى الله والدنو من رضاه) ا. هـ. وانظر: "تأويل مشكل القرآن" ص ٢٥٤، والماوردي ٢/ ١١٨، والبغوي ٣/ ١٤٧، وابن عطية ٥/ ٢١٠، وابن الجوزي ٣/ ٤٧، والرازي ١٢/ ٢٣٦، والقرطبي ٦/ ٤٣٢، وهذا مجاز وتأويل والأولى الحمل على الحقيقة، قال السمرقندي ١/ ٤٨٧: (يعني: يريدون بصلواتهم وجه الله تعالى) ا. هـ. وقال ابن كثير ٢/ ١٥١: (أي: يريدون بذلك العمل وجه الله الكريم) ا. هـ. وقال ابن القيم في "مختصر الصواعق" ٣/ ٩٩٢ - ١٠٢٣: (وجه الرب جل جلاله حيث ورد في الكتاب والسنة فليس بمجاز بل على الحقيقة, وصرفه عن هذا خروج عن الأصل والظاهر بلا موجب، وحمله على الثواب المنفصل من أبطل الباطل، فإن اللغة لا تحتمل ذلك، ولا يعرف أن الجزاء يسمى وجهًا للمُجازى) ا. هـ ملخصًا، وانظر: المفسرون بين التأويل والإثبات في "آيات الصفات" للمغراوي ص ٥٩ - ٧٤. (٣) لم أقف عليه. (٤) انظر: "تفسير السمرقندي" ١/ ٤٨٧، و"الكشاف" ٢/ ٢٢، ابن عطية ٥/ ٢١٠ , ورجح عودة الضمير في: {حِسَابِهِمْ} و {عَلَيْهِمْ} على المشركين والضمير في =