(٢) لفظ: (الحسن) ساقط من (ش)، وذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٤٨، وابن الجوزي ٣/ ٤٨، عن الحسن وعكرمة، وذكره هود الهواري ١/ ٥٢٥، عن الحسن، وقال أبو حيان في "البحر" ٤/ ١٣٩: (هذا هو قول الجمهور، والظاهر أنه يراد به المؤمنون من غير تخصيص) ا. هـ (٣) الحديث بهذا اللفظ لم أقف على سنده، وفي "الدر المنثور" ٣/ ٢٥، قال: (أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: أخبرت أن قوله {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} قال: كانوا إذا دخلوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - بدأهم فقال: "سلام عليكم" وإذا لقيهم فكذلك أيضًا) ا. هـ وذكر الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٢١: في الآية (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أصبر نفسي معهم" قال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح) ا. هـ. (٤) قال السمين في "الدر" ٤/ ٦٤٨: ({إِذًا} منصوب بجوابه، أي: {فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} وقت مجيئهم أي: أوقع هذا القول كله في وقت مجيئهم إليك، وهذا معنى واضح) ا. هـ وقال العكبري في "التبيان" ٣٣٥، والهمداني في "الفريد" ٢/ ١٥٥: (العامل في {إِذًا} معنى الجواب، أي: إذا جاؤوك سلم عليهم)، وذكر هذا القول السمين في "الدر" وقال: (لا حاجة تدعو إلى ذلك مع فوات قوة المعنى؛ لأن كونه يبلغهم السلام والإخبار بأنه كتب على نفسه الرحمة وأنه من عمل سوءًا بجهالة غفر له لا يقوم مقامه السلام فقط وتقديره: يفضي إلى ذلك) ا. هـ. (٥) في (أ): (بجحتنا).