(٢) في (ش): (جل وعز). (٣) في النسخ: (واقتلوا)، وهو تحريف. (٤) هذا قول ابن حزم في "ناسخه" ص ٣٨، و (ابن سلامة) ص ٦٩، والظاهر عدم النسخ وأن الآية محكمة، وهو اختيار أكثرهم، قال ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" ص ٣٢٩: (لا أرى النسخ بل يكره للإنسان أن يتعرض بما يوجب ذكر معبوده بسوء أو نبيه) ا. هـ، وقال القرطبي ٧/ ٦١: (قال العلماء: الآية حكمها باق على كل حال، فمتى كان الكافر في منعة وخيف أن يُسب الإِسلام أو النبي - صلى الله عليه وسلم - أو الله عز وجل فلا يحل لمسلم أن يسب صلبانهم ولا دينهم ولا كنائسهم، ولا يتعرض إلى ما يؤدي إلى ذلك؛ لأنه بمنزلة البعث على المعصية) ا. هـ وانظر: "أحكام القرآن" للكيا الهراس ٣/ ٣٢٥، وابن عطية ٥/ ٣١٣، وابن كثير ٢/ ١٨٣. (٥) العَدَاء: بالفتح والمد: تجاوز الحد والظلم والجور، يقال: عَدَا -بفتح العين والدال-، فلان عَدْوًا: بفتح العين وسكون الدال، وعُدُوًّا بضم العين والدال وتشديد الواو المفتوحة، وعُدْوانا، بضم العين، وسكون الدال، وعَدَاء: بفتح العين والدال. انظر: "العين" ٢/ ٢١٣، و"الجمهرة" ٢/ ٦٦٦، و"الصحاح" ٦/ ٢٤٢٠، و"المجمل" ٣/ ٦٥٢، و"مقاييس اللغة" ٤/ ٢٤٩، و"المفردات" ص ٥٥٣، و"اللسان" ٥/ ٢٨٣٢ مادة (عدا). (٦) هذا كلام الزجاج في "معانيه" ٢/ ٢٨١، والأزهري في "تهذيب اللغة" ٣/ ٣٣٤٧ مادة (عدا)، وانظر: "الزاهر" ١/ ٢١٦.