وقال ابن العربي في "أحكام القرآن" ٢/ ٧٤٣: (اتفق العلماء على أن المعنى: لا تسبوا آلهة الكفار فيسبوا إلهكم، وكذلك هو، فإن السب في غير الحُجَّة فعل الأدنياء) ا. هـ. وقال ابن الجوزي ٣/ ١٠٢: (المعنى: فيسبوا من أمركم بعيبها، فيعود ذلك إلى الله تعالى لا أنهم كانوا يصرحون بسب الله تعالى؛ لأنهم كانوا يقرون أنه خالقهم وإن أشركوا به) ا. هـ. وانظر: "بدائع التفسير" ٢/ ١٧٠. (٢) هذا قول الطبري في "تفسيره" ٧/ ٣٠٩، وانظر: "مجاز القرآن" ١/ ٢٠٣، و"معاني الأخفش" ١/ ٢٨٥، و"غريب القرآن" لليزيدي ص ١٤١. (٣) عدوا: بفتح العين وسكون الدال، وتخفيف الواو المفتوحة. (٤) وعليه يكون مفعولًا من أجله، أي: لأجل العدو. انظر: "إعراب النحاس" ١/ ٥٧٣، و"المشكل" ١/ ٢٦٥، و"التبيان" ١/ ٣٥٣، و"الفريد" ٢/ ٢١٠، و"الدر المصون" ٥/ ١٠٠. (٥) "معاني الزجاج" ٢/ ٢٨١ , ومثله قال الأزهري في "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٣٤٧ مادة (عدا).