(٢) هكذا في النسخ، والأولى: (من أن - أن بمعنى لعل). (٣) "معاني الفراء" ١/ ٣٥٠، وهو قول الأخفش في "معانيه" ٢/ ٢٨٥ قال: (قرأ بعضهم (أنها) وبها نقرأ وفسر على لعلها ..) اهـ. (٤) "معاني الفراء" ١/ ٣٥٠. (٥) هذا قول أبي علي في "الحجة" ٣/ ٣٨٠ عند شرح هذا الوجه. (٦) لغو: أي زائدة وانظر: "الإغفال" ص ٦٧٧. (٧) "معاني الزجاج" ٢/ ٢٨٣، وحكى كونها زائد النحاس في "معانيه" ٢/ ٤٧٣، عن الكسائي ثم قال: (وهذا عند البصريين غلط؛ لأن أن لا تكون زائدة في موضع تكون فيه نافية) ا. هـ، وقال الزجاج في "معانيه": (قد أجمعوا أن معنى (أن) هاهنا إذا فتحت معنى لعل، والإجماع أولى بالاتباع) ا. هـ، وقال شيخ الإسلام في "الفتاوى" ١٠/ ١٠ - ١١ , ١٣/ ٢٤٦، ١٤/ ٤٩٥، في شرح الآية: (هذا استفهام نفي وإنكار، أي: وما يدريكم (إنها إذا جاءت لا يؤمنون) وأنا {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ}. على قراءة من قرآ (إنها) بالكسر تكون جزمًا =