(١) في (أ): (الباطل من الباطل الكلام)، وعلى الباطل الثانية ضرب، وهو الصواب. (٢) الزخرف: بضم الزاي المشددة، وسكون الخاء، وضم الراء: الزِّينة. وأصله الذَّهَب، ثم سمي كل زينة زخرفًا، ثم شبه كل مُمَوه مزور به، وبيت مزخرف، أي: مزين. انظر: "العين" ٤/ ٣٣٨، و"الجمهرة" ٢/ ١١٤٤، و"المنجد" ص ٢١٩، و"الصحاح" ٤/ ١٣٦٩، و"المفردات" ص ٣٧٩، و"اللسان" ٣/ ١٨٢١ (زخرف). (٣) لم أقف على سنده وهو في: "تهذيب اللغة" ٢/ ١٥٢٠، و"النهاية" لابن الأثير ٢/ ٢٩٩، و"اللسان" ٣/ ١٨٢١، و"عمدة الحفاظ" ص ٢١٩، و"الدر المصون" ٥/ ١١٦، و"تاج العروس" ١٢/ ٢٤٦ (زخرف). ومن المشهور أن البيت كان فيه تماثيل وصور، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بإخراج التماثيل، وطمس الصور. قال ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ١٧: (روى عمر بن شيبة، عن عمرو بن دينار، بسند صحيح قال: (بلغني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بطمس الصور التي كانت في البيت) ا. هـ وأخرج البخاري في "صحيحه" مع فتح الباري ٨/ ١٦، عن ابن عباس قال: (إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قدم مكة أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها فأخرجت، فأخرج صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما من الأزلام. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قاتلهم الله لقد علموا ما استقسما بها قط") ا. هـ وانظر: في الصور والتماثيل التي كانت موجودة في البيت عند فتح مكة , و"أخبار مكة" للأزرقى ١/ ١١٩ - ١٢٣ و١٦٥ - ١٦٩، و"المصنف" =