(١) هذا التوجيه ذكره أصحاب المراجع السابقة، وقوله: حُتَّت: بضم الحاء وتَشديد التاء المفتوحة، والحَثُّ بفتح الحاء: الحَكُّ والقَشْر، وفَرْكُ الشيء اليابس. انظر: "اللسان" ٢/ ٧٦٧ مادة (حتت). (٢) في (أ): (تغرون). (٣) "معاني الزجاج" ٢/ ٢٨٤، وانظر: "إعراب النحاس" ١/ ٥٧٥، و"المشكل" ١/ ٢٦٦، و"التبيان" ١/ ٣٥٤، و"الدر المصون" ٥/ ١١٦، ونقل ذلك الرازي في "تفسيره" ١٣/ ١٥٥، ١٥٦ عن الواحدي. (٤) سبق تخريجه. وقال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في "الفتاوى" ١٨/ ٥٦ عند شرح الآية: (أخبر سبحانه وتعالى أن جميع الأنبياء لهم أعداء، وهم شياطين الإنس والجن، يوحي بعضهم إلى بعض القول المزخرف، وهو المزين المحسن، يغرون به، والغرور: التلبيس والتمويه، وهذا شأن كل كلام وعمل يخالف ما جاءت به الرسل من أمر المتكلمة وغيرهم من الأولين والآخرين، ثم قال {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ} فعلم أن مخالفة الرسل وترك الإيمان بالآخرة متلازمان، فمن لم يؤمن بالآخرة أصغى إلى زخرف أعدائهم، فخالف الرسل كما هو موجود في أصناف الكفار والمنافقين في هذه الأمة وغيرها ..) ا. هـ. وانظر: "بدائع التفسير" ٢/ ١٧٣.