(٢) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٨/ ٣٦، بسند جيد، وذكره السيوطي في "الدر" ٣/ ٨٦. (٣) لم أقف عليه. (٤) في (أ): (وعلى هذا ؤلئك)، وهو تحريف. (٥) في (أ): (استمتعوا)، وهو تحريف. (٦) انظر: "تفسير الرازي" ١٣/ ١٩٥. وظاهر القرآن -وهو اختيار الجمهور ومنهم ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ١٩٨ - أنهم رسل الله بعثهم إلى أهل القرية. قال ابن الجوزي في "تفسيره" ٧/ ١١: (هذا هو ظاهر القرآن والمروي عن ابن عباس وكعب ووهب) اهـ. (٧) أخرجه الطبري ٨/ ٣٦، بسند جيد، وهو قول مقاتل في "تفسيره" ١/ ٥٨٩. (٨) ذكره عن الضحاك الماوردي في "تفسيره" ٢/ ١٧٠، وابن الجوزي ٣/ ١٢٥, وقالا: (وهو ظاهر الكلام). (٩) وهذا هو الظاهر، وهو قول جمهور السلف والخلف، كما قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في "تفسيره" ٢/ ١٩٨: وساق عدة أدلة من الكتاب والسنة على أن الرسل من الإنس فقط، ولم يكن في الجن رسل منهم. وهو اختيار شيخ الإسلام في رحمه الله تعالى في "الفتاوى" ١٦/ ١٩٢، وقال في ٤/ ٢٣٤: (وقيل: الرسل من الإنس, والجن فيهم النذر، وهذا أشهر.) اهـ.