للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والأكثرون (١): (هم مؤمنون إلا أنهم استوت حسناتهم وسيئاتهم فمنعتهم (٢) حسناتهم من النار، ومنعتهم سيئاتهم من الجنة، فيقومون على سور الجنة، ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته، وهم آخر من يدخل الجنة)، وهو قول حذيفة (٣) (٤) وابن مسعود (٥) والكلبي (٦) واختيار


(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ٢/ ٢٢٩، والطبري ٨/ ١٩٠، ١٩١، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٣ من عدة طرق جيدة يقوي بعضها بعضًا عن ابن عباس، وأخرجه الطبري ٥/ ١٤٨٥ من عدة طرق عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي، وسعيد ابن جبير والضحاك، وأخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٥ عن عبد الله بن الحارث، وقال بعده: (وروي عن أبي هريرة) اهـ. وهو قول مجاهد كما في تفسير مسلم بن خالد الزنجي ص ٤٧ - ٤٨، وأخرجه عنه النحاس في "معانيه" ٣/ ٤٠، وزاد ابن الجوزي في "تفسيره" ٣/ ٢٠٥ نسبة هذا القول إلى الشعبي وقتادة، وانظر: "معاني الزجاج" ٢/ ٣٤٢، و"تفسير السمرقندي" ١/ ٥٤٢، والماوردي ٢/ ٢٢٦، وابن عطية ٥/ ٥١٥.
(٢) في (ب): (فمنعهم).
(٣) حذيفة بن حُسَيْل بن جابر العبسي أبو عبد الله حليف الأنصار، واليمان لقب: حسيل، وهو صحابي جليل من السابقين إلى الإسلام عالم شجاع صاحب سر النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنافقين، وهو من أعيان المهاجرين شهد أحد، والمشاهد بعدها وله بها ذكر حسن وآثار شهيرة، وفضله ومناقبه وثناء الأئمة عليه كثير، توفي -رضي الله عنه- سنة ٣٦ هـ. انظر: "الحلية" ١/ ٢٧٠، و"الاستيعاب" ١/ ٣٩٣ (٥١٠)، و"سير أعلام النبلاء" ٢/ ٣٦١، و"تهذيب التهذيب" ١/ ٣٦٧، و"الإصابة" ١/ ٣١٧، و"الأعلام" ٢/ ١٧١.
(٤) أخرجه الطبري ٨/ ١٩٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٨٥، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٢٠ وقال: (حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي في "التلخيص".
(٥) أخرجه الطبري ٨/ ١٩١، والبغوي ٣/ ٢٣٢ بسند ضعيف.
(٦) "تنوير المقباس" ٢/ ٩٦، و"المطالب العالية" ٣/ ٣٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>