(٢) هذا مثل يضرب لمن ذهب عزه وزال قوام أمره وساءت حاله. انظر: "جمهرة الأمثال" ١/ ٢٩٠، و"المستقصى" للزمخشري ٢/ ٤٣، و"مجمع الأمثال" ١/ ٢٧١. (٣) "ديوان زهير" ص ١٠٥، و"العين" ١/ ٢٤٩، و"المنجد" لكراع ص ١٠٥، و"تهذيب اللغة" ٣/ ٢٣٩٢، و"الصحاح" ٣/ ١٠١٠، و"مقاييس اللغة" ٤/ ٢٦٥، و"اللسان" ٥/ ٢٨٨١ (عرش)، وتمامه: وَذُبْيَانَ قد زَلَّتْ بِأَقْدامِهَا النَّعْلُ قال ثعلب في "شرحه": (الأحلاف عبس وفزارة وثل عرشها هذا مثل أي: أصابها ما كسرها وهدمها) اهـ. (٤) هذا هو الصحيح والآيات والأحاديث والآثار تدفع أن يكون المراد بالعرش الملك، وأهل السنة والجماعة يثبتون العرش واستواء الله تعالى عليه كيف يشاء، قال شيخ الإِسلام في "الفتاوى" ٦/ ٥٨٤ - ٥٨٥: (العرش موجود بالكتاب والسنة وإجماع الأمة والآيات والأحاديث فيه صريحة متواترة وهو غير الكرسي والكرسي ثابت بالكتاب والسنة وإجماع جمهور السلف) اهـ. ملخصًا. وانظر: "الأسماء والصفات" ص ٢٧٢، و "شرح العقيدة الطحاوية" لابن أبي العز ص ٢٥٦، ٢٥٧.