(٢) ذكر نحوه ابن جرير ١/ ٧١. قال أبو حيان: كرر (إياك) ليكون كل من العبادة والاستعانة سيقا في جملتين، وكل منهما مقصودة، وللتنصيص على طلب العون منه ...)، "البحر المحيط" ١/ ٢٥. وقال أبو السعود: (تكرير الضمير المنصوب للتنصيص على تخصيصه تعالى بكل واحدة من العبادة والاستعانة)، أبو السعود ١/ ١٧، وانظر ابن كثير ١/ ٢٨. (٣) أي كرر للتوكيد، واختار ابن جرير الثاني ١/ ٧١. (٤) قال ابن جرير: إن الأفصح إعادة الضمير مع كل فعل اتصل به، فيقال: (اللهم إنا نعبدك ونستعينك ونحمدك ونشكرك) .. وإن كان ترك الإعادة جائزا. انظر الطبري ١/ ٧١. (٥) قال أبو حيان: حذف المفعول اختصارا في (قلى) إذ يعلم أنه ضمير المخاطب وهو الرسول - صلى الله عليه وسلم -. "البحر المحيط" ٨/ ٤٨٥، وقال الرازي في حذف الكاف وجوه: ١ - اكتفاء بالكاف في (ودعك)، ولأن رؤوس الآيات بالياء، فأوجب اتفاق الفواصل حذف الكاف. ٢ - الإطلاق، أنه ما قلاك، ولا أحدا من أصحابك، ولا أحدا ممن أحبك. الرازي ٣١/ ٢٠٩، وانظر القرطبي ٢٠/ ٩٤. (٦) انظر: "الكتاب" ٣/ ٤٢، "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٦٣٢. (٧) وعليه فتقديم الخبر عن العبادة وتأخير مسألة طلب المعونة، ليس من باب الترتيب، واختار الطبري هذا قال: (.. كان سواء تقديم ما قدم منهما على صاحبه ... ثم قال: =