(٢) في (أ): (لئلا تقولوا وكراهية أن تقولوا). (٣) "الإيضاح" لابن الأنباري ٢/ ٦٦٩ - ٦٧٠، وقال الداني في "المكتفى" ص ٢٧٨ - ٢٨٠: (قال جماعة: {شَهِدْنَا} وقف كافٍ وهو من قول بني آدم أي: شهدنا أنك ربنا وإلهنا وهو قول أُبي وابن عباس. وقال ابن الأنباري: ليس بوقف لأن {أَن} متعلقة بما قبلها، وقال جماعة التمام على {بَلَى} و {شَهِدْنَا} من قول الملائكة وهو قول مجاهد والضحاك والسدي، وقيل هو من قول الله تعالى والملائكة وهو قول أبي مالك ويروي عن السدي أيضًا ومن قرأ: {أَنْ تَقُولُوا} بالتاء فالوقف على {بَلَى} لأن (أن) متعلقة بما قبل {بَلَى} من قوله {وَأَشْهَدَهُمْ}) اهـ. ملخصًا. وقال النحاس في القطع ١/ ٢٦٥ - ٢٦٦: (على القراءة بالتاء يجب أن يكون الوقف على {بَلَى} لأن {شَهِدْنَا} عند أهل التأويل ليس من كلام الذين قالوا {بَلَى} ومن قرأ بالياء فأكثر أهل التأويل يقول: التقدير: {وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} أن يقولوا، أي: كراهة أن يقولوا أو لأن يقولوا. فالكلام على هذا متصل) اهـ. ملخصًا.