(٢) ذكره في الواحدي السمين في "الدر" ٥/ ٥١٣، وقال: (كأنه رأى أن التركيب يصير {شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا} سواء قرئ بالغيبة أو الخطاب والشاهدون هم القائلون في المعنى فكان ينبغي أن يكون التركيب شهدنا أن نقول نحن، وهذا غير لازم لأن المعنى: شهد بعضهم على بعض فبعض الذرية قال: شهدنا أن يقول البعض الآخر كذلك) اهـ. (٣) ما بين المعقوفين ساقط من (ب). (٤) الحطيئة: جرول بن أوس بن مالك الغطفاني أبو مليكة. تقدمت ترجمته. (٥) "ديوانه" برواية وشرح ابن السكيت ص ١١٠، و"سر صناعة الإعراب" ١/ ٣٩٨، و"وضح البرهان" للغزنوي ٢/ ٣٥١، و"اللسان" ٢/ ٨٦٦ (حسب)، و"الدر المصون" ٥/ ٥١٤، وبلا نسبة في مجالس ثعلب ص ٣٨٨، و"المدخل" للحدادي ص ٢٣٤، وعجزه: أن الوليد أحق بالعذر والوليد هو الوليد بن عقبة بن أبي معيط الأموي يقال: إنه سكر فأمر بجلده فقال الحطيئة هذه الأبيات، والشاهد: شهد الحطيئة يريد: يشهد فوضع الماضي موضع المستقبل.