للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحمل الإنسان إياها (١) لمكان (٢) العقل فيه).

قال صاحب النظم: (ونحن إلى ما روي (٣) عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما ذهب إليه أهل العلم والسنة من السلف الصالح، أَمْيَلُ وله أَقْبَلُ وبه آنَسُ (٤) والله عز وجل ولي التوفيق لما هو أولى وأهدى بمنّه) (٥).


(١) لفظ: (إياها) ساقط من (أ).
(٢) في (ب): (مكان)، وهو تحريف.
(٣) انظر: بعض الأحاديث في مرويات الإِمام أحمد في "التفسير" ٢/ ٢٠٩ - ٢١٥.
(٤) هذا هو الظاهر فالراجح أن الله سبحانه وتعالى مسح ظهر آدم واستخرج منه ذريته وأخذ عليهم العهد بلسان المقال لثبوته مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وموقوفاً على غيره من الصحابة رضي الله عنهم والأحاديث فيه صحيحة بل متواترة المعنى، وقد ذكرها الطبري ٩/ ١١١ - ١١٨، وابن كثير ٢/ ٢٩٣، والسيوطي في "الدر" ٣/ ٢٥٨ - ٢٦٥، والشوكاني ٢/ ٣٨٣ - ٣٨٥، والألباني في "الصحيحة" ١/ ٦٨ - ٧١، رقم ٤٧ - ٥٠، وص ٩٧ رقم ١٧٢، و٤/ ١٥٨ رقم ١٦٢٣، قال الشوكاني ٢/ ٣٨٣: (هذا هو الحق الذي لا ينبغي العدول عنه ولا المصير إلى غيره لثبوته مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وموقوفاً على غيره من الصحابة ولا ملجئ للمصير إلى المجاز وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل) اهـ.
وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ١٦٢: (جملة القول أن فيه أحاديث صحيحة بل متواترة المعنى وأنه لا تعارض بينها وبين آية أخذ الميثاق فالواجب ضمها إليها وأخذ الحقيقة من مجموعها وبذلك تنجو من مشكلتين بل مفسدتين كبيرتين: الأولى: رد الأحاديث بزعم معارضتها للآية والأخرى: تأويلها تأويلًا يبطل معناها أشبه ما يكون بتأويل المبتدعة) اهـ. بتصرف وهو اختيار جمهور المفسرين ومنهم: النحاس في "معانيه" ٣/ ١٠١، والسمرقندي ١/ ٥٧٩ - ٥٨٢، وابن الجوزي ٣/ ٢٨٣ - ٢٨٦، والرازي ١٥/ ٤٦ - ٥٢، والخازن ٢/ ٣٠٧ - ٣١١ , والألوسي ٩/ ٩٩ - ١٠٩، الشنقيطي ٢/ ٣٣٤ - ٣٣٨.
(٥) ذكره ابن القيم في كتاب "الروح" ص ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>