(١) "معاني الفراء" ١/ ٤٠، ومثله قال الطبري ٩/ ١٥١. (٢) انظر: "إعراب النحاس" ١/ ٦٥٧، و"غرائب الكرماني" ١/ ٤٣١، و"الكشاف" ٢/ ١٣٨، و"التبيان" ص ٣٩٨، و"الفريد" ٢/ ٣٩٥، و"الدر المصون" ٥/ ٥٣٨، وقال أبو حيان في "البحر" ٤/ ٤٤٢: (الآية من عطف الجملة الاسمية على الفعلية، وكانت الجملة الثانية اسمية لمراعاة رؤوس الآي، ولأن الفعل يشعر بالحدوث واسم الفاعل يشعر بالثبوت والاستمرار، فكانوا إذا دهمهم أمر معضل فزعوا إلى أصنامهم، وإذا لم يحدث بقوا ساكتين فقيل: لا فرق بين أن تحدثوا لهم دعاء وبين أن تستمروا على صمتكم فتبقوا على ما أنتم عليه من عادة صمتكم وهي الحالة المستمرة) اهـ. (٣) لفظ: (الواو) ساقط من (ب). (٤) في (ب): (وهي)، وهو تحريف. (٥) في (أ): (واقع بالمدعو). (٦) في (ب): (واستوى).