(٢) ما بين المعقوفين ساقط من (س). (٣) هذه المواضع التي ذكرها المؤلف اقتصر عليها جمهور النحاة، وذهب بعض المحققين كابن هشام إلى جواز التوكيد في مواضع أخرى منها: أ- بعد (لا) النافية، كقوله تعالى في الآية المذكورة: {لَا تُصِيبَنَّ} على أحد القولين في معناها، وكقول النابغة الذبياني يخاطب عمرو بن هند: لا أعرفنك معرضا لرماحنا ... في جف تغلب واردي الأمرار ومنع الجمهور من ذلك لأن النفي يضاد التوكيد. ب- بعد (لم)، كقول الشاعر: يحسبه الجاهل ما لم يعلما ... شيخًا على كرسيه معممًا جـ- بعد أداة جزاء غير (إما) كقول الشاعرة ابنة مرة الحارثي: من تثقفن منهم فليس بآئب ... أبدًا وقتل بني قتيبة شافي ويرى سيبويه أن هذا الوجه والذي قبله خاص بالضرورة الشعرية، كما جوز ابن جني في "اللمع" ص ٣١٦ قياس دخول نون التوكيد في النفي. انظر تفصيل ما سبق بيانه في: "كتاب سيبويه" ٣/ ٥١١ - ٥٢١، و"أوضح المسالك" ٣/ ١٢٦ - ١٣٥، و"النحو الوافي" ٤/ ١٦٧ - ١٨٤، وانظر أيضًا: "البحر المحيط" ٤/ ٤٨٣ - ٤٨٤، حيث دليل على جواز دخول نون التوكيد على المنفي بـ (لا).