(٢) رواه ابن جرير ٩/ ٢١٨، والثعلبي ٦/ ٥٢ ب، وبمعناه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٢، والبغوي ٣/ ٣٤٦. (٣) لم أجد من رواه بهذا اللفظ، وقد رواه بمعناه مع تسمية من نزلت فيهم ابن جرير ٩/ ٢١٨، والثعلبي ٦/ ٥٢ أ، وذكره هود بن محكم الهواري في كتابه "تفسير كتاب الله العزيز" ٢/ ٨٢، بلفظ: يعني أصحاب النبي عليه السلام. وسيأتي توضيح المراد منه. (٤) رواه البغوي ٣/ ٣٤٦، وعبد بن حميد كما قال السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٤٦. (٥) رواه البغوي ٣/ ٣٤٦. (٦) هذا القول وما روي عن السلف بمعناه يحتاج إلى إيضاح من عدة نقاط: أولاً: ليس ما وقع بين الصحابة -رضي الله عنهم- يوم الجمل سبب لنزول الآية؛ لأن العلماء اشترطوا في السبب أن يقع أيام نزول الآية متقدما عليه، انظر: "البرهان في علوم القرآن" ١/ ٢٦، و"الإتقان في علوم القرآن" ١/ ٤٢، و"مناهل العرفان" ١/ ١٠١. ثانيًا: للسلف مفهوم في معنى قولهم: نزلت هذه الآية في كذا، أوسع من اصطلاح المتأخرين، قال الزركشي في "البرهان" ١/ ٣١: عرف من عادة الصحابة والتابعين أن أحدهم إذا قال: نزلت هذه الآية في كذا، فإنه يريد بذلك أن هذه الآية تتضمن هذا الحكم؛ لا أن هذا كان السبب في نزولها اهـ. وقد سبقه شيخ الإِسلام ابن تيمية فقال في "مقدمة أصول التفسير" ص ١٦ ما نصه: وقولهم: نزلت هذه الآية في كذا، يراد به تارة أنه سبب النزول، ويراد به تارة أن =