(٢) لم أجد من اختار هذا القول من اللغويين سوى الزمخشري في "الكشاف" ٢/ ١٥٦، فابن قتيبة في "تأويل مشكل القرآن" ص ٧١ اختار أن المراد: وفيهم قوم يستغفرون، وهم المسلمون واستحسنه أيضًا النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ١٥٠، واختار الزجاج في "معاني القرآن" ٢/ ٤١٢ المعنى القائل: وما كان الله ليعذبهم ومنهم من يؤول أمره إلى الإسلام، وقال أبو علي الفارسي في "الحجة" ٤/ ٣٤٨: وهم يستغفرون أي: ومؤمنوهم يستغفرون ويصلون. بينما لم يتطرق لمعنى الآية كل من: الفراء، وأبي عبيدة، والأخفش، واليزيدي، والأزهري. (٣) رجحه ابن جرير ٩/ ٢٣٨، وهو قول مجاهد وعكرمة وقتادة والسدي وابن زيد كما في "تفسير الثعلبي" ٦/ ٥٨ ب، والبغوي ٣/ ٣٥٣. (٤) رواه ابن جرير ٩/ ٢٣٧ , وابن أبي هاشم ٥/ ١٦٩٢، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٣٨١، والثعلبي ٦/ ٥٨ ب، والبغوي ٣/ ٣٥٣. (٥) ساقط من (س). (٦) هو: أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخوه من الرضاعة، واحد اللذين يشبّهون به، واسمه المغيرة، وقيل: اسمه كنيته، وكان شاعرًا، وممن يؤذي النبي - صلى الله عليه وسلم - ويهجوه، ثم أسلم قبيل الفتح، وشهد حنينًا وثبت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، مات بالمدينة سنة عشرين للهجرة.