ثم انثنت كالنفس المرتد وقد تحرف في الديوان قوله: غرو، إلى عرق، واحتار المحققان في توجيهه. والغرو: العجب، وغروت: عجبت، ويقال: لا غرو: أي ليس بعجب، انظر: "الصحاح" (غرا) ٦/ ٢٤٤٦. (١) انظر: قول أبي عبيدة في "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٧٦٢، ولم يذكره في "مجاز القرآن" ١/ ٢٤٦. (٢) هو: أحمد بن محمد بن يزديار بن رستم أبو جعفر النحوي الطبري، البغدادي، كان متصدرًا لإقراء النحو، ومؤدبًا لأولاد الوزير ابن الفرات، وصنّف عدة كتب وكان حيًّا عام ٣٠٤ هـ. انظر: "تاريخ بغداد" ٥/ ١١٥، و"إنباه الرواة" ١/ ١٦٣، و"بغية الوعاة" ١/ ٣٨٧. (٣) "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٧٦٢. (٤) في المصدر السابق: فتكون. (٥) في المصدر السابق: أصلها. (٦) التحلية: ما كفر به اليمين. انظر: "لسان العرب" (حلل) ٢/ ٩٧٥. (٧) التعلة: ما يتعلل به، ومنه تعلة الصبي أي ما يعلل به ليسكت, المصدر السابق (علل) ٥/ ٣٠٧٩.