(٢) قال أبو البقاء الكفوي في "الكليات" ص ٧٩٨: ("اللاهوت: الخالق، والناسوت: المخلوق، وربما يطلق الأول على الروح والثاني على البدن وربما يطلق أيضاً على العالم العلوي، والثاني على العالم السفلي .. " الخ. والمراد به هنا اجتماع العنصر الإلهي والعنصر الإنساني في المسيح كما يزعم النصارى. انظر: "محاضرات في النصرانية" ص ١٦٨. (٣) لم أقف له على ترجمة. (٤) لم أقف له على ترجمة. (٥) ذكر بعض المؤرخين أن بولس قتل في اضطهادات الإمبراطور نيرون للنصارى. انظر: "محاضرات في النصرانية" ص٨٩. (٦) ذكره الثعلبي ٦/ ٩٦ ب، والبغوي ٤/ ٣٧، والرازي ١٦/ ٣٤، والخازن ٢/ ٢١٥ وهذا من الإسرائيليات التي ينبغي تنزيه كتب التفسير منها، وليس لدى المؤرخين مستند يثبت صحة هذا، والمعروف أن تأليه عيسى -عليه السلام- حدث بسبب المجامع الكنسية بعد اعتناق الرومان الديانة النصرانية بعد الميلاد بثلاثمائة سنة. انظر: "البداية والنهاية" ٢/ ٩٦.