للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الغار ثلاثًا (١)، وقال عروة بن الزبير: وكان عامر بن فهيرة (٢) يروح عليهما بغنم لأبي بكر (٣)، وقال قتادة: كان عبد الرحمن بن أبي بكر (٤) يختلف إليهما (٥)، فلما أراد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الخروج جاءهما بناقتين (٦) (٧).


(١) رواه ابن جرير ١٠/ ١٣٦، والثعلبي ٦/ ١٠٩ ب، وابن أبي شيبة كما في "الدر المنثور" ٣/ ٤٣٦.
(٢) هو: عامر بن فهيرة التيمي مولاهم، يقال: إن أصله من الأزد، أو من عنز بن وائل، استرق في الجاهلية فاشتراه أبو بكر الصديق، ثم أعتقه، وهو من السابقين إلى الإسلام وممن كان يعذب في الله، وقد هاجر وشهد بدرًا وأحدًا واستشهد يوم بئر معونة سنة ٤ هـ.
انظر: "سيرة ابن هشام" ١/ ٢٧٢، و"الإصابة" ٢/ ٢٥٦ (٤٤١٥)، و"تهذيب التهذيب" ٢/ ٢٧٠.
(٣) رواه ابن جرير ١٠/ ١٣٦، والثعلبي ٦/ ١٠٩ ب، وقد رواه موصولاً عن عروة عن عائشة الإمام البخاري (٣٩٠٥) في "صحيحه"، كتاب: المناقب، باب: هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ضمن حديث الهجرة الطويل.
(٤) هو: عبد الرحمن بن أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان القرشي التيمي، أبو محمد، أكبر ولد أبي بكر الصديق، تأخر إسلامه إلى أيام صلح الحديبية ثم أسلم وحسن إسلامه، كان رجلاً صالحًا شجاعًا راميًا لم يجرب عليه كذبة قط، توفي فجأة قرب مكة سنة ٥٨ هـ. انظر: "المعارف" ص ١٠٢، و"الإصابة" ٢/ ٣٩٢ (٢٥٨٨). وانظر التعليق التالي.
(٥) الثابت في "صحيح البخاري" (٣٩٠٥)، كتاب: المناقب، باب: هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الذي كان يختلف إليهما عبد الله بن أبي بكر، وهو الصواب، وقد أسلم قديمًا مع آل أبي بكر، أما أخوه عبد الرحمن فقد تأخر إسلامه، كما مر في ترجمته.
(٦) في "صحيح البخاري" في الموضع السابق، حديث الهجرة الطويل وفيه: واستأجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر رجلاً من بني الديل .. أمناه فدفعا إليه راحلتيهما ووعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما.
(٧) رواه الثعلبي ٦/ ١٠٩ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>