للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معنا ذلك الكتاب] (١) الذي أخبرتك أنى أوحيه (٢) إليك (٣).

وقال يمان بن رباب (٤): ذلك (٥) الكتاب الذي ذكرته في التوراة (٦) والإنجيل (٧).

وهذان القولان (٨) متقاربان، والأول (٩) اختيار ابن الانباري،


= الطبري هذا القول وهو: أن (ذلك) بمعنى (هذا) ١/ ٩٦، ورجحه ابن كثير، وقال: ذكره ابن جريج عن ابن عباس، وهو قول مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، والسدي، ومقاتل بن حيان، وزيد بن أسلم، وابن جريج ١/ ٤٢.
(١) ما بين المعقوفين ساقط من (ب).
(٢) في (ب): (أوجه).
(٣) ذكره الثعلبي عن أبي الضحى عن ابن عباس١/ ٤٣/أ، وذكره أبو الليث في "تفسيره" ولم يسنده لأحد ١/ ٨٩، وانظر "البحر المحيط" ١/ ٣٦، والقرطبي ١/ ١٣٧، "زاد المسير" ١/ ٢٣.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: هذا الكتاب. الطبري ١/ ٩٦.
(٤) (يمان بن رباب) مكانه بياض في (ب)، وفي (أ): (رياب) بالياء و (رباب) بالباء في (ج) وهو عند الثعلبي ١/ ٤٣ أ، ولم أجد (يمان بن رباب) ولا (رياب) سوى ما ذكره البغدادي في "هدية العارفين" قال: (اليمان بن رباب البصري من رءوساء الخوارج، له: "إثبات إمامة أبي بكر الصديق". و"أحكام المؤمنين".) ولم يذكر سنة وفاته. "هدية العارفين" ١/ ٧٣٥، فلا أدرى هل هو المذكور، أو شخص غيره؟ والله أعلم.
(٥) في (ب): (كل).
(٦) في (ج): (التوريه).
(٧) ذكره الثعلبي في "تفسيره" بعد قول ابن عباس السابق، "تفسير الثعلبي" ١/ ٤٣أ، وذكر الزجاج بمعناه ولم ينسبه ١/ ٣٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٣، القرطبي ١/ ١٣٧، وأبو حيان في "البحر" ونسبه لابن رئاب ١/ ٣٦.
(٨) أي: قول ابن عباس وقول يمان بن رباب.
(٩) أي قول ابن عباس: ذلك الكتاب الذي أخبرتك أني أوحيه إليك.

<<  <  ج: ص:  >  >>