(٢) للنبي - صلى الله عليه وسلم - موليان بهذا الاسم، أبو رافع عبد أبي أحيحة، وقد أعتق كل من بنيه نصيبه منه سوى واحد فإنه وهب نصيبه للنبي - صلى الله عليه وسلم - فأعتقه، والثاني أبو رافع القبطي وقد أفاد الذهبي أنه هو المذكور في حديث الصدقة، واختلف في اسمه، فقيل: أسلم، وقيل: إبراهيم، وقيل غير ذلك، والأول أشهر، كان عبدًا للعباس فوهبه للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما أن بشر النبي -صلى الله عليه وسلم- بإسلام العباس أعتقه، وكان ذا علم وفضل، وقد شهد غزوة أحد وما بعدها، وتوفي بالكوفة سنة ٤٠ هـ. وقيل قبل ذلك: انظر: "المعارف" ص ٨٥، و"سير أعلام النبلاء" ٢/ ١٦، و"الإصابة" ٤/ ٦٧ - ٦٨ (٣٩٦). (٣) ما بين المعقوفين ساقط من (ج). (٤) رواه النسائي في "سننه"، كتاب: الزكاة، باب: مولى القوم منهم ٥/ ١٠٧، والترمذي (٦٥٧)، كتاب: الزكاة، باب: ما جاء في كراهية الصدقة للنبي .. ، وأبو داود (١٦٥٠)، كتاب: الزكاة، باب: الصدقة على بني هاشم، وأحمد في "المسند" ٦/ ٨، والحديث بنحوه دون ذكر أبي رافع في "صحيح البخاري" (٦٧٦١)، كتاب: الفرائض، باب: مولى القوم من أنفسهم. (٥) هو: عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، أبو مالك، زعيم فزارة وغطفان، أسلم قبل فتح مكة وشهدها، وشهد حنينًا والطائف، ثم ارتد في عهد أبي بكر ثم عاد إلى الإسلام، وكان من المؤلفة قلوبهم، وفيه جفاء البادية، مع حمق وتيه، توفي في خلافة عثمان -رضي الله عنه-.